حزب شعب الأندلس

الرسوم الجمركية تضر بالاقتصاد الأندلسي: مورينو يراهن على الدبلوماسية والأسواق الجديدة

تعريفات خوانما مورينو
دعا الرئيس خوانما مورينو إلى استجابة موحدة للرسوم الجمركية التي تؤثر على الاقتصاد الأندلسي، وخاصة قطاع الأغذية الزراعية، وأعلن عن تدابير لدعم المزارعين ومربي الماشية. وفي البرلمان، سلط الضوء أيضًا على زيادة موارد الرعاية الصحية بنسبة 73٪ منذ عام 2014، فضلاً عن الدعم المستمر للبلديات الأندلسية بخطط التمويل ومكافحة النزوح السكاني. تعمل الأندلس على تعزيز مكانتها كقائدة في مجال الاستدامة والرقمنة ودعم المناطق الريفية، من خلال نموذج حوكمة قائم على الالتزام والكفاءة والحلول الحقيقية للتحديات الحالية.

ووصف الرئيس خوانما مورينو الرسوم الجمركية بأنها إجراء "ضار وغير عادل" يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الأندلسي.، وخاصة المزارعين ومربي الماشية. ودعا مورينو خلال جلسة التدقيق التي عقدت في البرلمان الأندلسي إلى "الوحدة والحزم والدبلوماسية الذكية" للتخفيف من العواقب السلبية التي قد تخلفها هذه الرسوم الجمركية على المنطقة.

وكما أكد الرئيس، تمثل صادرات الأندلس إلى الولايات المتحدة 1,4% من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي.، وهو رقم يضع المجتمع في المرتبة الثانية من حيث أعلى حجم الصادرات إلى الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية. وأضاف أن "قرارا كهذا يتطلب ردا مشتركا يدافع عن مصالحنا".

تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأندلسي

وأكد مورينو أن الحكومة الأندلسية تعمل بالفعل على استراتيجيات لتخفيف تأثير التعريفات الجمركيةمثل فتح أسواق جديدة، مساعدات خاصة لتدويل الشركات الأندلسية واتخاذ تدابير محددة تستهدف قطاع الأغذية الزراعية، وهو القطاع الأكثر تضرراً من هذه القيود التجارية.

"إن الرسوم الجمركية لا تهدد أرقام صادراتنا فحسب، بل إنها تضر بشكل مباشر أيضًا بنموذج إنتاج رئيسي للعمالة والتنمية في العديد من المناطق الريفية."، كما أشار. وفي هذا الصدد، دافع عن ضرورة التنسيق بين الإدارات والقطاعات المعنية حماية المصالح الاقتصادية للأندلس في سياق دولي غير مؤكد.

تم تعزيز الرعاية الصحية في الأندلس بموارد إضافية بنسبة 73% منذ عام 2014.

خلال تدخله البرلماني، وتطرق مورينو أيضًا إلى وضع الصحة العامة في الأندلس.، بحجة أن نظام الرعاية الصحية الأندلسي لديه حاليًا موارد أكثر من أي وقت مضى. وأكد أن "التخفيضات الأشد" حدثت بين عامي 2008 و2014، حيث تم خفض أكثر من 1.500،XNUMX مليون يورو خلال الفترة التي كانت فيها ماريا خيسوس مونتيرو وزيرة للصحة.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد بأن 2010 من المتخصصين في الرعاية الصحية قد فقدوا وظائفهم بين عامي 2018 و7.700. وفي مواجهة هذا، سلط الضوء على أن اليوم، أصبحت الصحة العامة في الأندلس تمتلك موارد أكثر بنسبة 73% مقارنة بعام 2014.، وهو جهد مالي غير مسبوق يهدف إلى تعزيز نموذج رعاية صحية متقدم وفعال.

دعم قوي من الحكومة الأندلسية للبلديات

وتماشيا مع دفاعه عن البلدية، أكد مورينو أن وتظل الحكومة الأندلسية حليفًا مخلصًا للبلديات، مع اتخاذ تدابير ملموسة مثل زيادة خطة التعاون البلدي للعام السابع على التوالي، والتي تتجاوز 2.375 مليار يورو.

كما سلط الضوء على النمو المستدام لـ باتريكاوالتي ستصل إلى 535 مليوناً في عام 2025، وسداد 98% من الديون الموروثة من البلديات. وأضاف "في مواجهة تقاعس الحكومات السابقة، فإننا نقدم الدعم الحقيقي للحكومات المحلية".

ومن بين المبادرات الأخرى، ذكر قانون التمويل غير المشروط للهيئات المحلية المستقلة y الحوافز الضريبية للبلديات التي يقل عدد سكانها عن 3.000 نسمة، والتي تشكل جزءًا من التزام الحكومة الأندلسية بالتوازن الإقليمي.

مبادرات ضد التناقص السكاني ومن أجل التحول الرقمي

وفي إطار التزامه بالعالم الريفي، سلط مورينو الضوء على تعزيز السياسات الرامية إلى مكافحة انخفاض عدد السكان. ومن بينهم، معدل مخفض للغاية بنسبة 3,5٪ على ضريبة نقل الملكية لشراء المساكن في البلديات المعرضة لخطر انخفاض عدد السكان، وكذلك خصومات مكررة للولادة أو التبني.

بالإضافة إلى ذلك، فقد سلطت الضوء على خطة التدريب الرقمي الأندلسي، بميزانية قدرها 210 مليون يورو، تم تطويرها في إطار مبادرة "أندلسيا فويلا". يتضمن هذا البرنامج تنفيذ ستكون نقطة البداية متاحة في جميع البلديات التي يقل عدد سكانها عن 20.000 ألف نسمة بحلول عام 2025.مما يساهم في تقليص الفجوة الرقمية.

الأندلس، رائدة في التخطيط المناخي ومكافحة المستوطنات غير النظامية

الأندلس هي المنطقة الأولى التي لديها خطة للقضاء على المستوطنات غير النظامية في البلديات الزراعية.. كما كانت رائدة في مساعدة الحكومات المحلية في تخطيطها للمناخ، ووضعت المجتمع كمعيار وطني للسياسات البيئية المحلية.

وقد قارن مورينو هذا النموذج بنموذج السلطة التنفيذية المركزية، التي اتهمها بـ منع المجالس المحلية من إدارة فوائضها أو الاستثمار في الخدمات الأساسية مثل المدارس والبنية التحتية.

وقد أوضح خوانما مورينو أن لن تقف حكومة الأندلس مكتوفة الأيدي في وجه القرارات التي تضر برفاهية الأندلسيين.، كما هو الحال مع التعريفات الجمركية. نهجه يجمع بين العمل الدبلوماسي الحازم، ودعم مجتمع الأعمال، والاستثمار في الخدمات العامة، والدعم القوي للبلديات.

وأضاف مورينو "نموذجنا هو نموذج الالتزام والمسؤولية والبحث عن حلول حقيقية"، داعيا إلى العمل المشترك لمعالجة التحديات العالمية التي تؤثر على الأندلس.

تمت مراجعة هذه المقالة بعناية للتأكد من دقتها. يحتوي على روابط لمصادر موثوقة مثل وسائل الإعلام المعروفة والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة. على الرغم من أننا نسعى جاهدين للحفاظ على المعلومات محدثة وصحيحة، إلا أننا ندعوك إلى الاتصال بنا إذا اكتشفت أخطاء أو عدم دقة أو محتوى قديم، أو إذا كان لديك اقتراحات أو تصحيحات لتقديمها.

أخبار ذات صلة

إمكانية الوصول