الأندلس لديها بالفعل أول مكتب إقليمي لها في العلوم المدنية، وهي مبادرة رائدة تم تنسيقها من قبل اكتشف الأساس والتي تسعى إلى تعزيز استخدام هذه المنهجية العلمية كأداة لتوليد المعرفة ومعالجة المشاكل التي تؤثر على المجتمعات المختلفة. المكتب الجديد له تنسيق افتراضي ويعمل كـ نقطة واحدة للرعاية والدعم للأفراد والمجموعات والمشاريع والمؤسسات المهتمة بهذا النوع من المبادرات.
تم تصميم المكتب الإقليمي ليكون بمثابة مساحة مرجعية لـ النصيحة والتدريب والتواصل حول العلوم المدنية في المنطقة. من خلال الأنشطة المباشرة والافتراضية، إلى جانب الموارد المتاحة في مستودعات الويب والشبكات الاجتماعية، يسعى المشروع إلى تعزيز مبادئ البحث والابتكار المسؤول.
يسمح هذا النوع من العلوم للأشخاص الذين لا يملكون تدريبًا علميًا رسميًا بالمشاركة بنشاط في مراحل مختلفة من عملية البحث، وبالتالي تعزيز مشاركة المجتمع في توليد المعرفة.
مشروع "الأندلس + العلم المواطني"
إن إنشاء هذا المكتب هو جزء من المشروع "الأندلس + العلم المدني"، التي تروج لها مؤسسة ديسكوفر وجامعة بابلو دي أولافيدي. يهدف هذا البرنامج إلى إنتاج ونشر المعرفة ومعالجة التحديات الاجتماعية والبيئية بمشاركة فعالة من المواطنين الأندلسيين.
حاليا، يعمل المكتب بالفعل كـ حاضنة لثمانية مشاريع أندلسية تم اختيارهم من قبل لجنة تقييم من الخبراء. يتم الترويج لهذه المبادرات من قبل الجامعات ومراكز الأبحاث والمراكز التعليمية والجمعيات في مقاطعات ألميريا، غرناطة، ملقة، هويلفا وإشبيلية.
التحديات التي تعالجها هذه المشاريع تتعلق بما يلي:
- La حماية النظم البيئية المحلية والتربة.
- La كشف تلوث الهواء.
- La التقاط الأصوات النجمية.
- La مكافحة الأنواع الغازية.
- El تعزيز الرياضة بين الشباب.
- La الوقاية من الأخبار الكاذبة.
بفضل هذه المبادرة الجديدة، أصبحت الأندلس في وضع أفضل منطقة رائدة في تطبيق العلوم المدنية، خلق بيئة يصبح فيها المجتمع جزءًا نشطًا من البحث ويساهم في الاستجابة للتحديات المحلية والعالمية. ولا يسعى المكتب إلى توليد المعرفة العلمية فحسب، بل يسعى أيضًا إلى تمكين المواطنين من المشاركة بشكل مباشر في العمليات التي تؤثر على بيئتهم.